هل تتاثر الحياة الجنسية للمرأة؟
الشهوة الجنسية تبدأ في الجهاز العصبي المركزي، حيث أن الدماغ يرسل رسائل إلى الأعضاء الجنسية على طول مسار العصب في الحبل الشوكي. يمكن MS-التغيير او التاثيرعلى هذه الممرات العصبية مباشرة أو غير مباشرة يضعف الأداء الجنسي وذلك :
تراجع الدافع الجنسي
الأعضاء التناسلية للالأحاسيس المتغيرة (خدر، و ألم ، زيادة الحساسية)
انخفاض بترطيب المهبل اوجفافه
انخفضت قوة العضلات المهبلية
مشاكل هزة الجماع
وقد يكون لضغوطات النفسية دور فعال لانخفاض الرغبة بسبب الخوف من افكار قد تهز العلاقة الزوجية او تزعزعها
الحل:
التحدث مع شريك حياتك حول تاثير التصلب اللويحي على العلاقة الجنسية من جراء الهجمة وذلك بمناقشة مشاعرك مع زوجك.
عندما يبدأ مرض التصلب العصبي المتعدد تؤثر على الرغبة الجنسية الخاصة بك والتحدث مع شريك حياتك.
التصلب العصبي المتعدد و الحمل:
التصلب العصبي المتعدد أكثر انتشارا عند النساء في سن الإنجاب أكثر من أي فئة أخرى. عندما تصاب المرأة بهذا المرض، عادة ما تحتاج لمعلومات حول المرض و علاقته بالحمل (تأثير المرض على الحمل و العكس) . الدراسات التي اجريت خلال العقود القليلة الماضية استطاعت الإجابة عن معظم التساؤلات حول ذلك ..
ليس للحمل أو إنجاب الأطفال تأثير كبير على مسار المرض على المدى الطويل. في عام 1990أشارت إحدى الدراسات و التي أجريت في السويد بأن انجاب الاطفال في الواقع يقوم بتحسين مسار المرض على المدى الطويل. كما أشارت دراسة أجريت للبحث في تأثير الحمل على مسار المرض (the PRIMS study) على أنه و بالرغم من امكانية ارتفاع معدل الانتكاسات بعد الولادة، الا إنه و بشكل عام لم يكن هناك تغيير في مسار المرض خلال فترة المتابعة والتي استمرت لمدة ثلاث سنوات.
تأثير التصلب المتعدد على الخصوبة (القدرة على الإنجاب / الحمل):
لا يوجد أي دليل على أن التصلب المتعدد يُضعف الخصوبة أو يؤدي إلى ارتفاع عدد حالات الإجهاض التلقائي ،أو موت الجنين داخل الرحم أو التشوهات الخلقية. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الحمل والمخاض والولادة وحدوث المضاعفات للجنين لا تختلف في النساء اللواتي لديهن مرض التصلب المتعدد عن غيرهن ممن ليس لديهن المرض.
تأثير التصلب المتعدد على الحمل:
- أظهرت الدراسات انخفاض نسبة حدوث الانتكاسات / الهجمات بنحو الثلثين خلال فترة الحمل مقارنة مع معدل الانتكاسات قبل الحمل.
- بعد الولادة ، قد يزيد معدل حدوث الهجمات إلى حد ما خاصة في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة. عموما، ومع ذلك، الحمل والولادة ليس لهما أي تأثير طويل الأجل على تقدم / تفاقم المرض.
- المرض لا يورث مباشرة. يجب على أولئك الذين يخشون انتقال المرض إلى أبنائهم أن يعرفوا أن خطر/ نسبة انتقال المرض الى الابناء هي في الواقع صغيرة جدا - ما بين 1 و 5 في المئة. لذلك لا نستطيع اعتبار المرض مرضا وراثيا.
- يؤدي الحمل الى زيادة إفراز الجسم لعدد من البروتينات و العوامل الاخرى الطبيعية المثبطة للمناعة (المقللة للمناعة). بالإضافة إلى ذلك، فإن مستويات الكورتيزون الطبيعي ترتفع و تصبح أعلى في النساء الحوامل مقارنة مع غيرهن من النساء الغير حوامل. لذلك قد تكون هذه بعض من الأسباب التي تقلل نسبة الاصابة أو التعرض للانتكاسات أثناء فترة الحمل (يقل احتمال تفاقم المرض خلال الحمل).
تأثير المرض على ما بعد الولادة:
- بالرغم من أن معدل الانتكاسات يميل للارتفاع في أول ثلاثة إلى ستة أشهر بعد الولادة (حيث يقدر احتمال الإصابة بانتكاسة في هذه الفترة ما بين 20-40 ٪)، الا إن هذه الانتكاسات لا تؤثر على مسار المرض على المدى الطويل ولا تشكل خطورة بالنسبة لزيادة معدل العجز أو تراكمه على المدى الطويل.
- في دراسات أجريت على الامهات و بعد فترة متابعة طويلة، لم يتم العثور على زيادة في نسبة العجز أو عجز متزايد نتيجة الحمل.
التعامل مع المرض من الناحية الطبية أثناء الحمل، والولادة، وما بعد الولادة:
- بالرغم من أنه لم تتم الموافقة على أي من الأدوية المعدلة لمسار المرض و لم يُتفق على آمنيتها لاستخدامها خلال فترة الحمل، إلا إنه يجب على النساء المتوقع حملهن و اللاتي يتناولن أي من هذه الأدوية مناقشة خطة الحمل مع الطبيب المعالج (أخصائي الأعصاب الذي يتابع حالة المرأة).
- عادة ما تحتاج النساء أثناء فترة الحمل لإجراء الفحوصات الدورية عند طبيب النساء و الولادة بالإضافة للمتابعة مع أخصائي الأعصاب.
- المخاض والولادة عادة ما تكون هي نفسها كما في غيرها من النساء وليس هناك حاجة إلى معاملة أو إجراءات خاصة. وتعتبر جميع أشكال التخدير آمنة للنساء أثناء الولادة.
- بعد الولادة، لا ينصح بالأدوية المعدلة لمسار المرض أثناء الرضاعة الطبيعية لأنه لم يثبت ما إذا كانت تُفرز في حليب الثدي. ينبغي للمرأة أيضا مراجعة أي أدوية أخرى مع طبيب النساء و الولادة و أخصائي الاعصاب المعالج من أجل تحديد تلك التي هي آمنة أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.
- أشارت الدراسات أن الانتكاسات لا تشكل خطر على الرضاعة الطبيعية!
استخدام الأدوية (ستيرويدات)
النساء اللواتي يستخدمن الستيرويدات للانتكاسات الحادة من الممكن أن يتابعن استخدامها خلال فترة الحمل. ولكن استخدام الستيرويدات مثل البريدنيزون عند النساء اللواتي يرضعن يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المعالج و كما يجب أن يخضعن للمراقبة المستمرة.
والخلاصة:
بشكل عام، ليس للحمل أي تأثير على سير المرض أو على تقدمه على المدى الطويل.
يمكن للنساء المصابات بالتصلب العصبي المتعدد و اللواتي يرغبن بتكوين عائلة أن يقمن بذلك بنجاح بمساعدة طبيب الأعصاب وطبيب النساء و الولادة.
المراجع:
Damek DM, Shuster EA. (1997). Pregnancy and multiple sclerosis. Mayo Clin Proc;72:977–89.
D’hooghe, M.B., D’hooghe, T., & De Keyser, J. (2013). Female gender and reproductive factors affecting risk, relapses and progression in multiple sclerosis. Gynecol Obstet Invest.; 75(2):73-84. From
http://www.karger.com/Article/Abstract/346319
Ellen, L. et al. (2012). Disease-modifying drugs for multiple sclerosis in pregnancy
Ferrero, S., Esposito, F., Pretta, S. & Ragni, N. (2006). Fetal risks related to the treatment of multiple sclerosis during pregnancy and breastfeeding. Expert Review of Neurotherapeutics ;6(12):1823-31.
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17181429